التعاون السعودي الروسي- آفاق جديدة في الصناعة والاستثمار
المؤلف: «عكاظ» (يكاترينبورغ)09.19.2025

برئاسة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر الخرّيف، انعقد اليوم اجتماع المائدة المستديرة السعودي الروسي، وذلك في إطار فعاليات معرض الصناعة الدولي "INNOPROM 2025" المقام في مدينة "يكاترينبورغ" بروسيا الاتحادية.
بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة الصناعة، والمستثمرين البارزين من كلا المملكتين الصديقتين، المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، تم تنظيم اجتماع المائدة المستديرة من قبل وزارة الاستثمار. وقد تمحورت المناقشات حول تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والصناعي المشترك بين البلدين، بالإضافة إلى استكشاف فرص واعدة لتأسيس شراكات مثمرة وبنّاءة في القطاع الصناعي الحيوي.
أكد معالي الوزير الخرّيف خلال الاجتماع على الدور الجوهري الذي تضطلع به رؤية المملكة 2030 في قيادة مسيرة التحول الاقتصادي الطموحة نحو بناء اقتصاد وطني يتميز بالتنافسية والاستدامة. كما سلط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة والممكنات الفريدة التي توفرها الرؤية في العديد من القطاعات الإستراتيجية، وعلى رأسها قطاعا الصناعة والتعدين اللذان يمثلان ركيزتين أساسيتين في الاقتصاد الوطني.
أوضح معاليه أن المملكة تتمتع بمقومات إستراتيجية عديدة تجعلها مركزاً عالمياً جاذباً للاستثمارات المتنوعة في مختلف القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الصناعي. وتشمل هذه المقومات الموقع الجغرافي المتميز الذي يربطها بأهم الأسواق العالمية، والبنية التحتية الصناعية المتطورة التي تضم مدناً صناعية حديثة ومناطق اقتصادية خاصة ومجمعات صناعية متخصصة، فضلاً عن وفرة الموارد الطبيعية، وتنافسية أسعار الطاقة، وسهولة ممارسة الأعمال، وتوافر الكفاءات والقدرات البشرية المتميزة، بالإضافة إلى المزايا والحوافز المقدمة للمستثمرين الصناعيين، والتي تشمل الحلول التمويلية المبتكرة والمصانع الجاهزة ودعم عمليات التصدير.
كما أشار معالي الوزير إلى اهتمام المملكة البالغ بالاستثمار في تنمية رأس المال البشري وتطويره، مؤكداً أن بناء القدرات البشرية يمثل حجر الزاوية في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة في المملكة. وأوضح أن مبادرات وبرامج التوطين في المملكة تولي أولوية قصوى للتدريب والتأهيل ورفع مستوى مهارات القوى العاملة الوطنية على أحدث التقنيات التصنيعية، وذلك بهدف تلبية احتياجات الصناعات المتقدمة وضمان توفير الكفاءات المؤهلة والمتخصصة في القطاع الصناعي.
شهد اجتماع المائدة المستديرة حضور سعادة مساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله الدبيخي، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية الأستاذ عبدالرحمن الأحمد. ويأتي هذا الاجتماع ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى روسيا الاتحادية، والتي يترأس خلالها وفد المملكة المشارك في فعاليات معرض الصناعة الدولي INNOPROM. وتؤكد مشاركة المملكة في هذا المعرض حرصها الدائم على تعزيز الشراكات الصناعية العالمية، واستكشاف الفرص المتاحة لنقل المعرفة والتقنية المتقدمة بهدف توطين الصناعات الواعدة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة الصناعة، والمستثمرين البارزين من كلا المملكتين الصديقتين، المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، تم تنظيم اجتماع المائدة المستديرة من قبل وزارة الاستثمار. وقد تمحورت المناقشات حول تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والصناعي المشترك بين البلدين، بالإضافة إلى استكشاف فرص واعدة لتأسيس شراكات مثمرة وبنّاءة في القطاع الصناعي الحيوي.
أكد معالي الوزير الخرّيف خلال الاجتماع على الدور الجوهري الذي تضطلع به رؤية المملكة 2030 في قيادة مسيرة التحول الاقتصادي الطموحة نحو بناء اقتصاد وطني يتميز بالتنافسية والاستدامة. كما سلط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة والممكنات الفريدة التي توفرها الرؤية في العديد من القطاعات الإستراتيجية، وعلى رأسها قطاعا الصناعة والتعدين اللذان يمثلان ركيزتين أساسيتين في الاقتصاد الوطني.
أوضح معاليه أن المملكة تتمتع بمقومات إستراتيجية عديدة تجعلها مركزاً عالمياً جاذباً للاستثمارات المتنوعة في مختلف القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الصناعي. وتشمل هذه المقومات الموقع الجغرافي المتميز الذي يربطها بأهم الأسواق العالمية، والبنية التحتية الصناعية المتطورة التي تضم مدناً صناعية حديثة ومناطق اقتصادية خاصة ومجمعات صناعية متخصصة، فضلاً عن وفرة الموارد الطبيعية، وتنافسية أسعار الطاقة، وسهولة ممارسة الأعمال، وتوافر الكفاءات والقدرات البشرية المتميزة، بالإضافة إلى المزايا والحوافز المقدمة للمستثمرين الصناعيين، والتي تشمل الحلول التمويلية المبتكرة والمصانع الجاهزة ودعم عمليات التصدير.
كما أشار معالي الوزير إلى اهتمام المملكة البالغ بالاستثمار في تنمية رأس المال البشري وتطويره، مؤكداً أن بناء القدرات البشرية يمثل حجر الزاوية في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة في المملكة. وأوضح أن مبادرات وبرامج التوطين في المملكة تولي أولوية قصوى للتدريب والتأهيل ورفع مستوى مهارات القوى العاملة الوطنية على أحدث التقنيات التصنيعية، وذلك بهدف تلبية احتياجات الصناعات المتقدمة وضمان توفير الكفاءات المؤهلة والمتخصصة في القطاع الصناعي.
شهد اجتماع المائدة المستديرة حضور سعادة مساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله الدبيخي، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية الأستاذ عبدالرحمن الأحمد. ويأتي هذا الاجتماع ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى روسيا الاتحادية، والتي يترأس خلالها وفد المملكة المشارك في فعاليات معرض الصناعة الدولي INNOPROM. وتؤكد مشاركة المملكة في هذا المعرض حرصها الدائم على تعزيز الشراكات الصناعية العالمية، واستكشاف الفرص المتاحة لنقل المعرفة والتقنية المتقدمة بهدف توطين الصناعات الواعدة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.